ألا أنعم مساؤك والصباحِ يا زنبقُ
ففي شفاهكِ الغرُ عبير الودِ يصدقُ
كلما تأملتُ وجهُكَ الصبوحِ راقني
كأنه في الكأسِ خمراً للخمرِ عُتقُ
لا يترك البال إلا وأسكرهُ بحُسنهِ
كأنه الورد للندا الفجرِ راح يُشدقُ
ومن شدة الشوقِ أرومُ لمس المحيا
لكنه فيكِ الجمالِ من الخالقِ منمقُ
لا تذوي...