صادفتُ في محطة القطار غانيه
كأنها رسمتُ بالوجوهِ ريح عاتيه
وقفتُ كي اقول كل شجوي لها
ورأيتُ في عيونها لقولي راضيه
حدثتها والحديث يجري بلا هوادةٍ
كأنه الشعر موزوناً تراقصه قافيه
أشرعت بحججٍ علها تطيل الوقف
وأعرف ان الحُججِ بحضورها واهيه
فأنبرا الحرف من شفتيها كأنه المذاق
وقالت صه...