أغلقت الباب
وأغمضت جفنيك
كأنك ترشدنا لمثواك
وتمحو لك المحن..
كانت يداك باردتين
كاليالي الغربة
وشفاهُك تلونت
بلون البحرِ
وصوتُك بات
يأن..
قبل الاغماضة بقليل
رأيتُك تبحثُ
في زوايا الغرفة
عن صوت أمك
او أي شيءٍ
فيه عبق الوطن..
أسدلت عيونك
كأنك توصي
الغربة في الموت
اشد المحن
حسن...