ضاقَ الصّباحُ عليَّ منْ أنبائِــهِ
حتّى تغلْغَلتِ الدُّموعُ مســــــالكُ
هطلتْ كمثْلِ السّيْلِ في جريانِـهِ
تصبو على القلْبِ الكئيبِ مفاتِكُ
ضَرمتْ بقلبي لـــــوْعةَ الأحبابِ
ففِراقُهمْ أوْدى شبابي هــــــــالِكُ
قضّتْ مضاجِعُنا مــــــــــآثِرُ زلّةٍ
ابني فقيدُ السّمْعِ يبْكي...