على ميناء الحاجة
وقفت سفينة المرضى والمحتاجين
ورست
فالعليل مد اكف التضرع
عل يمينا رفعها تزيل علته
والمحتاج أطرق باب الرحمة
عل احد يرحمه
وتأت ليلة الرابع من شهر شعبان
وتسطع غرة جبين القمر
في السماء
ويفوح الطيب والمسك والعنبر
ومن نسائم عطرها يتشافى العليل
وتنقضي حوائج المحتاج
ياإلهي ماذا جرى...