أيا سائلاً ما بنا وكيف حالنا
هلا رأيت العيون ففيها سرنا
أجدُكَ مولعاً بالاخبارِ ونشرها
وما أخبرت يوما الخبر اليقينا
أما قرت الآماقي وتغير لونها
سود الهُدبِ يُريكَ كم تسهــدنا
كل الاماني حبلى إن جاد الهوى
والشكُ يُقتلُ وتذبح البعض الظنونا
ما خفق الفؤاد إلا للتي بطلت يدها
فلا...