لم يأتي..
ترك الباب مفتوحاً
وصرةُ الحزنِ مكتظة
في زاوية الدهرِ
تحملُ في داخلها
كل بنفسجات العمر
والرندُ المسافر
بين الطراوةِ والدفءِ
تشهقُ له رعشاتُ النهدِ
يبصمُ بالنزواتِ الليلةِ
فوق ترف الخصرِ
هنا محطُ هذا العشقِ
يتدلى الى خفوت الضوءِ
في زوايا الدهرِ
قمراً فيه ملامحُ كل العراق...