تواً توضأ قلبي
بماء النهدِ
وأستقم بين الخصرِ
وهالات النمش الفضي
بأعلى الجيدِ
وكاد من فرط الشوقِ
ان يقنتَ بمحراب
الجسدِ
همست بأذُنيهِ
الليلة سيكون
البدر مكتملاً
هلا جئت بالوردِ
تأتأت اللغة العربيةِ
بلسانهِ
وكاد من النشوةِ
مفاصلهُ ترتعدِ
سكتت ،
كأن ستاراً انُزلَ
فوق الشمسِ
ولم يرى بالظلمةِ
اصابع...