قيل إنّ قيس بنَ الملوّح (مجنون ليلى) قد سافر لأمر ما، ولمّا عاد رأى ليلى وقد خضبت يديها؛ أي: حنّت يديها بالحنّة، وكان من عادة النساء في بعض القبائل إذا خُطبنَ أو تزوجنَ أن يخضبنَ أيدهنَّ، فنظر إليها قيس وفي عينيه من المعاني ما يُغني عن المقال، وردّت هي عليه بنظرة أخرى فهم منها ما جرى، ثم خلا...