لم يعد الليلُ ليلاً
فالنسماتِ المطلةِ
فوق شباكها
حبسها الخوف
كانت حين تبتسم
ترتفعُ ( الغمازةِ)
كقطعةِ حلوى فوق
خديها
وكلما تحدثت عيناها
رشقتنا بألف سهمٍ
من رومشها
حين أستلُ من يقظتها
تغفو القصائدَ
حول خصرها
وأسمعُ كلماتُ
شعري يتغزلنَ
بترفهِ وترفها
وحين تقومُ
كشواظٍ من نار
تعلو...