و لَكَمْ ضَمَمْتُكِ في الخَيالِ حبيبتي
و لَمَسْتُ شَعرك ِ ناعما ً و طويلا
و دنوتُ مِنْ أذنيك أهمسُ فيهما
حُلْوَ الحديثِ مُنَمَّقاً مَعْسُولا
ما للخيال حبيبتي حدٌ و لا
تحوي رؤوس العاشقين عقولا
الشوق لي فَرَسٌ وحبكِ وِجهَتي
و العمر أنفقهُ إليكِ وصولا
فلعلنا نحيا...
قال تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]
قال الشيخ ابن عثيمين: أحيانًا الدين يكون للجزاء، مثل قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴾ [الانفطار: 17]، يعني: يوم الجزاء.
أما معنى الدين في هذه الآية: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾، يعني: لكم عملكم ولي عملي الذي أدين...