عندما يقوم المسلم بفعل الخير، لا بدّ أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى، فقد وعد الله -تعالى- عباده بالثواب في الدنيا والآخرة، أما إن كان المقصد من هذه الأعمال الدنيا فقط، فليس لصاحبها النفع، وإنّما الخسارة، قال الله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ...