هل تسامى الليلُ ونسى البدورُ
وجنى في تساميهِ أهلةً للشعورُ
وهل غنى الشاعر يوماً بلا نديمُ
وطفح الوهجُ بالوجناتِ ناراً ونورُ
مورداتٍ بالنشوةِ خديها مجلجلاتٍ
لشفاهٍ يتركن أجاج البحر مخمورُ
فترنَ بين سكرةُ اللذة كطعم العنبِ
وزاغت مني الروح لرؤيا ذاك الفتورُ
ولها يناعةِ جسدٍ يكادُ...