طوت شالها فأنطوى القلب لها
لم أعرفُ سوى عذاب غيابها
ربيعيةً بفصولها واليناعةِ ديدانها
تُملي البال بكل عنفوان أنوثتها
لا البحر بحراً إذ غفت والسُهد
يراقصُ بالشوق حباً أهدابها
مليحةً في معاني الصفا والطيبةِ
ولها من صفات النساءِ أحسنها
لم أبالي قد لمن مروا بدرب
ولكن أقلقني خاتماً...