أما آن للهوى أن يمط لنا اللثاما
فقد طوينا الشوق بالفؤاد المتيما
وبات عيون الحاسدين تتربص بنا
كإنا من غادر العشق وكنا له ظُلما
قد ملك الحب مهجتنا فرحنا نلوكهُ
وما زغَتُ عن عشقها إلا كنت متألما
اجمع الصدف عن جانبيها وما تساقط
من فرط إنوثتها وكلهُ علي بالحب هوما
سألوني عن فتاتي التي...