وقفتُ والعُلا على البريةِ يُمطرُ
بين المنائرِ هناك حيث به أفاخرُ
برقت هاماتٍ بنحرِ سيوفها والقنا
وجالت أكفٍ نحو الحُسينِ تحاور
رأيتُ كمرآى الطيف حين وقفتُ
كوشاحٍ أُزيحَ عني وبانت لي مناظر
يوم الزحفِ وتلك القارعاتِ بالطبولِ
احجب وجه الشمس اذ دنت العساكرُ
وصهيلُ خيل العدا يصكُ مني...