شمسُ أُمنيتي
تخونني في خِضّمِّ الشوقِ مرساتي ..... وتلكَ أشرعةُ الأبحارِ آهاتي
تقاذفتني خفايا التَيْهِ غربتُه ..... وبين أمواجهِ ضاعتْ حكاياتي
فكوَّرَ اليأسُ فيهِ شمسَ أُمنيتي ..... ورحتُ أشكو لنجمِ الليلِ مأساتي
وقَصقَصَتْ لاهباتُ النأي أجنحتي ..... فاستوحشتْ بعدَها...