– آلما ضربَ المطر شبابيكي ..
أتلمس مكانكِ الخالي ..
آلما لحسَ الضبابُ زجاجَ سيارتي
وحاصرني الصقيع ..
وتجمعت العصافير
لتنتشل سيارتي المدفونة في الثلج
أتذآر حرارة يديك الصغيرتين ..
والسجائرَ التي آنا نقتسمها
آالجنود في خنادقهم ..
نصفٌ لكِ ..
ونصفٌ لي ..
آلما علكت الرياحُ ستائرَ غرفتي...