للبغداديينَ كسائرِ الناسِ هواياتهم التي يعتزون بها ويبالغون في سبيل الحفاظ عليها، وقد انقرض كثير من تلك الهوايات مع الزمن. ولم يبق منها الا ذكرياتها التي يتناقلها الشيوخ، فتصوّر لنا ، نحن البعيدين عنها، شيئا من جمال الماضي وسحره المتمثل بشرقيته الاصلية.
ومما قد بقي من تلك الهوايات تربية...