أطلُ من نوافذ الصبر لتلك القرى
فلم يشحُ بصري للغانياتِ ولم أرى
غير إني متهم بالحب والغيد الحسانِ
ولم ينم جفني يوماً وصاحبني الكرى
تاه الف نجمٍ بسمائي وعتبت ليلي
لما تحاسبني لعشقي لها ولم تغفرا
أهو ذنبي رأيت حُسناً زاد الوصف
أم قد تمهلتُ في القول عنها جهرا
فتنةً هواها بين أضلعي يا صاحبي
كأنه...