تصابى الليلُ بأقماره وهو أشيب
ولي شبيه أقمارهِ قمراً أترب
من نواجذيه نضيء العاتماتِ
فكيف إذ زاح الثوب وبان جانب
حملنا للعاشقين اسرارا ثقيلاتٍ
فوجدناهُ فوق العيون منهم يكتب
شفاهٍ لو إنها أمرت أقمارك ياليل
لسارت إليها وتتركَ دوماً معيب
قالوا ترفاتٍ هذه الزهور وتلك
وحين لمسنا خديه...