في صباحات المشمش الصيفي
تصحوا تلك الاحلام بثوبها القاني
وتضجُ خفافيشُ الامسِ من وكرها
ملولةً مما ذرفناه من حبٍ وتفاني
كأن اجراس الميلادِ تدقُ لهز الخصرِ
فرحتُ اخطُ فوقهُ شهقاتٍ بلا بنانِ
كالشمعِ اذا تم معه العناق فهو يذوبُ
ما مسستهُ لكنه يذوب بلفحة نيراني
حضنتُ منها ما لا يُحضنُ...