إلعبي فكل الليل ياحلوة ملعب
وأصفر لاعبني مر كالشهب
وقاسميني نشوة الغرام برهةً
بين أفانين شفاه طفلٍ عذب
علِ أروي غربة الشوق فيا
وتخمدُ ناراً أججها العطب
ما حسبتهن أزراراً في الاختفاء
كأن العمى في العيون يدب
لو مسسته لضج بشموخه إليا
وهمس لي ما لاتقلهُ الكتب
أطرافهُ كلون الشفاهِ...