يا نهر هل عركتك الايام وجفتك الفروع
وهل لملمت صراخك صمتاً ونطقتك دموع
تسترسلُ فوق ضفافك للنخلُ دوماً ظلال
ولي حبيباً أهٍ لو تراهُ لخف بضفافك جمالُ
له شفاهٍ كالفجر بنداهُ فوق وريقات الورد
ما ظن ذي ظنٍ بحُسنهِ إلا وظل كنود
إن مَر بخفيهِ بماؤكِ يا نهر سأيرويك
وكم من مرةٍ غمزته الشمسُ...