لا يأخذُكِ التصورُ بأن تُغريني النَّوَاعِمِ
بجنون هوانا إنصاعت النُّفُوسِ الْكَرَائِم
فلستُ حديثُ مقالةٍ في الخطوبِ وإنما
جذري أصيلاً ويطربني هَدِيرُ الْحَمَائِم
فما كُنتُ في صبابتي ذي جشعٍ لهن
لكن سير القافياتِ في الشعرِ ضارمِ
شاقني الوجدُ اذ برق بين دفئيكِ سنى
تسحبُ الغيماتِ من...