في الليل تحدتُ بُهم الشوقِ
وأرتلها أهازيجاً للغرام
لم يكُ في الشارعِ
إلا بعض الذين أضاعوا العشق
فخطوتُ نحو مقهى الشعراء
وفي الدربِ أوراقاً متساقطةً
فيها ثمة اشعار وروايات
لممتها بوجعٍ وحسرةٍ
لما تركوهُ من حزنٍ بتلك الاوراق
قلت علهم يعودون لمقهاهم
علني آراهم وفيهم ألتقي
رؤى..
دخلت المقهى والضوء...