أرح البال من خمرة الشوقِ والحب
وخُذ رشفتين من شفاهٍ وعمركُ يطيب
هذه الأفانين بلا نديمٍ يطول فيها الحظرِ
فكلُ لحظةٍ بلا خلٍ ترى الفؤاد يذوب
تتركُ رسماً لشفتيها كرسالة شوقٍ
ودون رسائلٍ عاشُقُكِ دونكِ مكروب
علها تتركُ في ساحة ألامسِ لها رسماً
أتوقُ لكل أشياءها وأشياءي لها تؤوب
يا مملوحة المحيا...