تأمل ضحكتها عند الفجرِ
كضحكة الزهرةِ للربيع
تتفتحُ أعينها كقطةٍ شاميةٍ
تتغنجُ بالبيلسان العراقي
ترسمُ أحرفاً بين نهديها
كأن النهدُ عرس الفخاتي
يتوجُ بألف قبلةٍ حتى
شعارٍ أخر..
انتهى الدرب
وضاع في بيوتات البعدِ
الف أمنية وإشتياق
وكم رسمنا في تلك الشواطي
قاربٍ يحمل كل شجوننا
ويحطُ اخر نورسٍ
في...