لبحرية العينين تشتاق شطآني
لترسم لوحاتي بريشة ربّان
لعمركِ إن الشوق دونكِ زائفٌ
فَشَوقُكِ قد أمسى سَميري وَنَدماني
وهذي حروفي صوب رُكنكِ قد دنت
وداعاً لأشجانٍ لقاءً لألحان
تقول لما في العين يا ليتني أنا
أكون وبالأهداب أنظرَ بُستانِ
وطرفي على أعتابها جدُّ دامعٍ
وما بعض دمعي غير شوقٍ...