أمسِ بين بساتين اليقظةِ
والزهر الابيض
كنتُ احمل احلاماً
وردية..
أتكأتُ على نظراتها
كانت توحي
إنها شهرزاد
وتحكي حكاياتها
الأبدية..
تجلسُ عند شُرفتها
ويقطن عند شُرفتها
كل عيون المارةِ
لا لشيء
فقط لأنها
من زمن البخور والسيف
والصولات الثورية..
قامت لتُلقي نظرتها
مرةً اخرى على جروحي
وأنا ارسمُ...