مسرح من ثلج..
على الشاطئ الأقصى..
لبحر تتلاطم فيه الأمنيات..
وقفت..
بطلا.. بمسرحية بغيضة..
أسميتها "حياتي"..
سماء سوداء..
تمطر دما.. ودمعا..
والجبال تبسط أكفها..
حزنا.. وألما..
بصوت السكون.. يضج المكان..
روح شريرة تنخر في جسدي..
كرة من نار تجري بعروقي..
بقايا أوراق من زجاج تخدش...