قال الجاحظ :
دخلت يوما مدينة ، فوجدت فيها مُعلما جميل الهيئة أديب أريب ، فسلمت عليه فرد السلام ورحب بي فجلست عنده وسألته في القرآن والشعر والنحو فإذا هو كامل الآداب ، فانصرفت منه على أن أعود اليه لأستمتع بمجالسته .
وجئت يوما لزيارته ، فإذا مكانه مغلقا ، فسألت عنه فقيل لي : مات له ميت فحزن عليه...