من أي آلٍ أنتِ ومن أي بلدِ
تشتاقكِ الانفسُ وتشاقك الغيدِ
بألازرق دنى البحرُ لجُرفيكِ
ينهلُ طيبك وينهل من النهدِ
أفارعاً قوامكِ أم أنه شموخاً
فكيف يلمُ ذاك وكيف يوؤدِ
بثوبٍ راح يتغزلُ بما فيكِ
راقصاً بين ثناياهُ كأنه العيدِ
وتلك البارزةُ كأنها ترقبُ
زلزلةً في أركانها او حصيدِ...