وليلٍ يطويه الأسى كموتٍ قامعِ
وذكره يمرُ كعزفٍ تطويه الاضالعِ
له شفاهٍ غرٍ مرسومةً كأنها حلم
ويرومها كل ناظرٍ وهن مطامعِ
أي إللهي لي رغبةً أن أشمُ نحرها
وأترك حينها البيان فتلك شواسعِ
فلي في أشداقها حلماً يلعثمهُ شهدها
وقد أغلفتنا الايام وصحت بنا المدامعِ
أتوق لمسِ ما تجود به...