قال وفي عيونه ألف سؤالٍ يغتزلُ
كيف تضنى وأنت ابن العراق الجبلُ
قلتُ يا شيخُ ، مرحى للنائباتِ فإني لها
وإني على خطى النخلِ اعطي ولا اقتلُ
يرميني صغار القوم بأحجارهمِ وألق
من عليائي التمر ولعليائي لن يصلوا
بُني مرت سنون ولم ألحظ منها الطيب
وفي عيوني رأيت من بقى ومن رحلوا
وتلوتُ ذكراً في الصبا...