بين العتب والتناسي
يذوب حـرف العتب فــي متاهـــات الانفاس
والفكــر يوقظ مــا كان فـــي القلب غافــــي
كان الزمـن يشهد علـى سيرة هـــل الساس
فالاصــل يغرس جذره مثـــل الــدوا الشافي
مـدري الزمـن غيّر محـك الطبع فـي الناس
ولا الظـروف الحالكه تفرض حالها الهافـي
في سالف الايام جتني اسقيتها...