دارِ هوى الرّوحِ وارفقْ أيّها الشاقي
حتــى تطــيبَ بوصــلٍ نفــسُ توَّاقِ
هذا الرّبيعُ أتــى من بعــدِ غيبته
يضاحــكُ الأرضَ فــي ودٍّ وإشفــاقِ
زهرُ الربيع غدا للأرض معتنقا
والشمس مشرقةٌ في خير إشراقِ
والحسن في باحة البيداء مشتعلٌ
بين الخمائل من نخلٍ وأنواقِ
فيها...