أي شرف عظيم تلك التي نالته القصواء ، رافقت خير خلق الله في هجرته بل في حياته في مواقف شتى ، شاركت أرفق خلق الله تبارك وتعالى وارقهم قلبا ، كانت بداية القصواء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة عندما أتى بها سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه لكي يرحلا معا إلى المدينة المنورة تاركين...