السلطنة والإعداد لفتح القسطنطينية
أفضل ما رأيناه من محمد الثاني عند ولاية الأمر أنَّه كان مرتَّبًا في خطواته، منظَّمًا في فكره، فكانت تحرُّكاته منطقيَّة، واختياراته واقعيَّة، فلم يَسْعَ إلى حلِّ كلِّ المشكلات التي واجهته دفعةً واحدة؛ إنَّما حصرها في البداية، ثم حدَّد أولويَّاته، فتعامل مع...