هاهو فطرس يعيش بجزيرة
والحزن يعتريه
وبحسرة كان متلهفا على
اجنحته التي جفته
ورحلت عنه
بعدما عصى الله
طرفة عين
اذ بالسماء تعج بالفرح
وتنزل ملائكة الرحمة منها تترا
وينشق سقفها
وتخرج الحواري من خدورهن
يهنأن فاطمة بولادتها حسينا
اذ بميكائيل يهز مهد الحسين
وجبرائيل قد دار الرحى بكفه
والنبي يهش...