أراكَ هجرتني هجـــــــراً طويلاً
وما عوّدتني من قبـــــــــلُ ذاكا
عهدتك لا تطيق الصَّـــبر عنّي
وتعصى في ودادي من نـــهاكا
فكيفَ تغيَّرتْ تلك السَّــــــجايا
ومن هـــــــذا الذي عنّي ثناكا
فلا والله مــــــــا حاولتَ غدراً
فكلُّ النّاس يغــــــــدر ما خلاكا
وما فارقتني طــــــــوعاً...