أراك بأكناف الليل بالعشقِ مترنمِ
وعيوني فحل طيرٍ تحلقُ بين الغيمِ
لا الارض لها تسعُ ولا الحرفُ يهجعُ
كل بيتٍ أشطرهُ بفؤادٍ جلهُ بك مغرم
أيطول فينا البعاد وعيونك محض لقاءٍ
ويسبقنا الدهر وهو يومان وبعده الندم
متى ترفق يداك وتطرق بابيا المهجور
وتعشوشب أعتابه حين يمرها منك القدمِ...