قد ذبت غير حشاشة وذماءِ ما بين حر الهوى وحر هواءِ
لا استفيق من الغرام ، ولا أُري خلواً من الأشجان والبُرَحاءِ
وصروف أيامي أقمن قيامي بنوى الخليط وفُرقة القُرناءِ
وجفاء خِل كنت أحسب أنه عوني على السراء والضراءِ
أبكي ويضحكه الفراق ولن ترى عجباً كحاضر ضحكه وبكائي
من يشف من داء بآخر...