مُلقاً بين جنبيا لها بالحبِ حنيني
نضرةً سماحة الشوقِ بلذائذهِ هني
توقد الغرام فوق طاولات الصبرِ
وبها يُفتنُ عاشقها ويبقى مُفتنِ
غازلتها شمس الضحى فستنارت
فمال جبين البدرِ ليلاً لها بجبينِ
فأمسى بسناها يشعُ نضارةً
وزاد بسناها طبيا منها ياسمينِ
وأنثنى الصولاجان لخصرها
وما عرفناه يوما بقسوتهِ...