أَنذَرتُ أَعدائي غَداةَ قَناً حُدَيّا الناسِ طُرّا
لا مُرعِياً مَرعىً لَهُم ما فاتَني أَمسَيتُ حُرّا
حُلواً إِذا اِبتُغِيَ الحَلوَةُ وَاِستُحِبَّ الجَهدُ مُرّا
كَم مِن عَدُوٍّ جاهدٍ بِالشَرِّ لَو يَسطيعُ شَرّا
يَغتابُ عِرضي غائِب فِإِذا تَلاقَينا اِقشَعَرّا
يُبدي كَلاماً لَيِّن عِندي...