أُعيذُكَ ان يغتالُك الشمعُ حصيد
وأن ينساك الشاعرُ يوما بالقصيد
ففي روحك طيوراً تعلو بالحبِ
وبقلبك أغانٍ ولحن شوقٍ ونشيد
يهفو لك الفؤادِ كوالهٍ بالغرام
وينشأُ فوق نهديك عقدهُ الفريد
تواهةً هذه الدنيا ومنا تسرقُ
احلامنا وما كتبناهُ يوماً بالبريد
ضحكتُكِ حين أشمها عرساً
من النوارسِ او عمراً...