والفجرُ يشتاقُ سمةُ الحِسانِ
والليلُ يرسم صالياتٍ بالبنانِ
وأزهار المشمشِ ينفضن الندى
كخفةِ اقدامها تنشــر الأقحوان..*
تُلبس العيون بما فيها حجاباً
كالكفيف ارى منها الافتنانِ
تُضلُ في هواها الهوى عشقاً
فكيف بمن يحملُ لها إلاماني
مطرزةً بماء النهرِ وعبق الشفاهِ
تُلمسُ بإنملها...