شموخ زلزل عذابي
:: عــ الدون ـــاشق ::
- إنضم
- 6 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 218
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 18
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«مِنَ الأدعية الجامعة»:
(اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى)
عَنْ عبد الله بْن مسعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعُو، فيقول: ((اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى))" (رواهُ مسلم) ([1]).
• الشَّرح:
قَالَ الإمامُ الفقيه / عبد الرَّحْمَن بن ناصر السَّعديُّ (ت: 1376هـ) رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ في «بهجة قُلوب الأبْرار» (1/205): هذا الدُّعاء مِنْ أجمع الأدعيَّة وأنفعها. وهو يتضمَّن سُؤال خير الدِّين وخير الدُّنيا؛ فإنَّ «الهُدى» هو العلم النَّافع.
و«التُّقى» العمل الصَّالح، وترك ما نهى الله ورسوله عنه. وبذلك يصلح الدِّين. فإنَّ الدِّين عُلوم نافعة، ومعارف صادقة، فهي الهدى، وقيام بطاعة الله ورسوله: فهو التُّقى.
و«العفاف والغنى» يتضمَّن العفاف عَنِ الخلق، وعدم تعليق القلب بهم. والغنى بالله وبرزقه، والقناعة بما فيه، وحُصول ما يطمئن به القلب مِنَ الكفاية. وبذلك تتمّ سعادة الحياة الدُّنيا، والرَّاحة القلبيَّة، وهي الحياة الطَّيِّبة.
فمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعفاف والغنى، نالَ السَّعادتين، وحصلَ لهُ كلِّ مطلوبٍ. ونجا مِنْ كلِّ مرهوبٍ. واللهُ أَعْلَمُ.اهـ.
([«بهجة قُلوب الأبرار» / (1/205)])
....................
[1] أخرجهُ: مسلم في "صحيحه" رقم: 2721.
(اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى)
عَنْ عبد الله بْن مسعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعُو، فيقول: ((اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى))" (رواهُ مسلم) ([1]).
• الشَّرح:
قَالَ الإمامُ الفقيه / عبد الرَّحْمَن بن ناصر السَّعديُّ (ت: 1376هـ) رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ في «بهجة قُلوب الأبْرار» (1/205): هذا الدُّعاء مِنْ أجمع الأدعيَّة وأنفعها. وهو يتضمَّن سُؤال خير الدِّين وخير الدُّنيا؛ فإنَّ «الهُدى» هو العلم النَّافع.
و«التُّقى» العمل الصَّالح، وترك ما نهى الله ورسوله عنه. وبذلك يصلح الدِّين. فإنَّ الدِّين عُلوم نافعة، ومعارف صادقة، فهي الهدى، وقيام بطاعة الله ورسوله: فهو التُّقى.
و«العفاف والغنى» يتضمَّن العفاف عَنِ الخلق، وعدم تعليق القلب بهم. والغنى بالله وبرزقه، والقناعة بما فيه، وحُصول ما يطمئن به القلب مِنَ الكفاية. وبذلك تتمّ سعادة الحياة الدُّنيا، والرَّاحة القلبيَّة، وهي الحياة الطَّيِّبة.
فمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعفاف والغنى، نالَ السَّعادتين، وحصلَ لهُ كلِّ مطلوبٍ. ونجا مِنْ كلِّ مرهوبٍ. واللهُ أَعْلَمُ.اهـ.
([«بهجة قُلوب الأبرار» / (1/205)])
....................
[1] أخرجهُ: مسلم في "صحيحه" رقم: 2721.