«نبتون» أول سفينة فضاء سياحية فاخرة تقاوم الجاذبية.. تذكرتها بـ 125 ألف دولار
سفينة الفضاء نبتون
كشفت شركة "سبايس بيرسبيكتيف"، خلال شهر أبريل الماضي، عن الشكل الداخلي لكبسولتها التي ترتفع إلى ما فوق الغلاف الجوي بواسطة منطاد عملاق.
وتتسابق شركات صناعة القطاع الفضائي، لتطوير سفن فضائية، للانطلاق الفعلي لسياحة الفضاء، وأخذ السياح في جولة خارج الغلاف الجوي للأرض.
وكشفت الشركة الأمريكية، أول أمس الأربعاء 27 يوليو الجاري، عن الإصدار الجديد لسفينتها الفضائية ”نبتون“ الخالية من الكربون، والتي صنعتها بالتعاون مع أستديو OMI البريطاني المختص بتصميم الجيل المقبل من وسائل النقل.
وقال تابر ماك كالوم، المؤسس المشارك لشركة سبيس بريسبكتيف، إنه بدلًا من استخدام الصواريخ عالية الطاقة للانطلاق إلى الفضاء، فإن سفينة الفضاء الجديدة ”نبتون“ تتحدى الجاذبية من خلال الطفو.
وأوضح أن سفينة الفضاء الجديدة ”نبتون“ تستخدم غاز الهيدروجين لتشغيلها، حيث إن غاز الرفع داخل البالون أخف من الهواء ويسمح لسفينة الفضاء بالطفو فوق الغلاف الجوي للأرض مثل مكعب ثلج على الماء.
وأوضحت شبكة CNN الأمريكية أن المنطاد المنفوخ بالهيدروجين، الذي يعادل حجمه ملعباً لكرة القدم، سينطلق من فلوريدا، وسيرتفع لمدة ساعتين، ويبقى طويلًا في ذروته، ثم يبدأ بالنزول لمدة ساعتين أيضاً. وتتولى سفينة التقاط الكبسولة لدى هبوطها في البحر. وتصل مدة الرحلة بالكامل إلى 6 ساعات.
وتسمح القبة ذات النوافذ البانورامية بالمنطاد للراكب بمشاهدة المناظر الخارجية على مدى 360 درجة من دون عوائق. وتسع السفينة لثمانية ركاب وطيار، بينما تبلغ تكلفة الراكب الواحد 125 ألف دولار.
وتحتوي سفينة الفضاء الجديدة أيضًا على نوافذ عاكسة، تشبه خوذة رواد الفضاء، للمساعدة في الحفاظ على درجات الحرارة معتدلة داخلها، وذلك باستخدام نظام تحكم حراري جديد.
وتصل المركبة إلى ارتفاع 30 كيلومتراً، وبالتالي لا انعدام للجاذبية فيها، وهذا الارتفاع أقل بكثير من ذلك الذي تصل إليه مركبات شركات الفضاء الأخرى، إذ تبلغ رحلات "فيرجن غالاكتيك" علو 80 كيلومتراً، فيما يذهب مدى رحلات "بلو أوريجين" إلى 100 كيلومتر.
ويعد هذا الارتفاع أعلى بكثير من ذلك الذي تحلّق عليه الطائرات التجارية بنحو عشرة كيلومترات، وفوق 99 في المئة من الغلاف الجوي.
وتهدف الشركة الأمريكية إلى البدء في نقل مجموعات من السياح، بحلول نهاية عام 2024، على متن السفينة الفضائية الجديدة، فيما بلغ عدد التذاكر التي باعتها حتى الآن لرحلاتها أكثر من 600 تذكرة.
سفينة الفضاء نبتون
كشفت شركة "سبايس بيرسبيكتيف"، خلال شهر أبريل الماضي، عن الشكل الداخلي لكبسولتها التي ترتفع إلى ما فوق الغلاف الجوي بواسطة منطاد عملاق.
وتتسابق شركات صناعة القطاع الفضائي، لتطوير سفن فضائية، للانطلاق الفعلي لسياحة الفضاء، وأخذ السياح في جولة خارج الغلاف الجوي للأرض.
وكشفت الشركة الأمريكية، أول أمس الأربعاء 27 يوليو الجاري، عن الإصدار الجديد لسفينتها الفضائية ”نبتون“ الخالية من الكربون، والتي صنعتها بالتعاون مع أستديو OMI البريطاني المختص بتصميم الجيل المقبل من وسائل النقل.
وقال تابر ماك كالوم، المؤسس المشارك لشركة سبيس بريسبكتيف، إنه بدلًا من استخدام الصواريخ عالية الطاقة للانطلاق إلى الفضاء، فإن سفينة الفضاء الجديدة ”نبتون“ تتحدى الجاذبية من خلال الطفو.
وأوضح أن سفينة الفضاء الجديدة ”نبتون“ تستخدم غاز الهيدروجين لتشغيلها، حيث إن غاز الرفع داخل البالون أخف من الهواء ويسمح لسفينة الفضاء بالطفو فوق الغلاف الجوي للأرض مثل مكعب ثلج على الماء.
وأوضحت شبكة CNN الأمريكية أن المنطاد المنفوخ بالهيدروجين، الذي يعادل حجمه ملعباً لكرة القدم، سينطلق من فلوريدا، وسيرتفع لمدة ساعتين، ويبقى طويلًا في ذروته، ثم يبدأ بالنزول لمدة ساعتين أيضاً. وتتولى سفينة التقاط الكبسولة لدى هبوطها في البحر. وتصل مدة الرحلة بالكامل إلى 6 ساعات.
وتسمح القبة ذات النوافذ البانورامية بالمنطاد للراكب بمشاهدة المناظر الخارجية على مدى 360 درجة من دون عوائق. وتسع السفينة لثمانية ركاب وطيار، بينما تبلغ تكلفة الراكب الواحد 125 ألف دولار.
وتحتوي سفينة الفضاء الجديدة أيضًا على نوافذ عاكسة، تشبه خوذة رواد الفضاء، للمساعدة في الحفاظ على درجات الحرارة معتدلة داخلها، وذلك باستخدام نظام تحكم حراري جديد.
وتصل المركبة إلى ارتفاع 30 كيلومتراً، وبالتالي لا انعدام للجاذبية فيها، وهذا الارتفاع أقل بكثير من ذلك الذي تصل إليه مركبات شركات الفضاء الأخرى، إذ تبلغ رحلات "فيرجن غالاكتيك" علو 80 كيلومتراً، فيما يذهب مدى رحلات "بلو أوريجين" إلى 100 كيلومتر.
ويعد هذا الارتفاع أعلى بكثير من ذلك الذي تحلّق عليه الطائرات التجارية بنحو عشرة كيلومترات، وفوق 99 في المئة من الغلاف الجوي.
وتهدف الشركة الأمريكية إلى البدء في نقل مجموعات من السياح، بحلول نهاية عام 2024، على متن السفينة الفضائية الجديدة، فيما بلغ عدد التذاكر التي باعتها حتى الآن لرحلاتها أكثر من 600 تذكرة.
