ڪېڪہ ۄڛټٱېڸې ڣېڴھ
:: آنـوثـَتْـي سَـر ڪبـْريـآئــيـﮯ ::
- إنضم
- 20 يوليو 2012
- المشاركات
- 287
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 18
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وال محمد خاتم النبيين وتمام عدة المرسلين
وصل على عليٍ أمـــير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين وقائد الغر المحجلين
وصل على الصـــديقةالطاهرة فاطمةالزهراء سيدة نـــساء العالمين من الأولين والآخرين
وصل على الحسن والحسين سيدي شباب أهل الــجنة
وصل على التــــ 9 ـــــسعة المعصومين من ذرية الحسين الأطـــهار
صلوات الله وسلامه علـــيهم اجمعين
اللهم صلِّ •'´¯)¸. •'´ '•.¸(¯`'•.على محمد¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•وآل محمد•'´¯)¸.•'´ (¯`'•.الطيبين¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•الطاهرين•'¸.•'´¯)الله¸.•'´¯)محمد¸.•'´¯) علي¸.•'´¯) فاطمة¸.•'´¯)حسن¸.•'´¯)حسين¸.•'´¯)السجاد¸.•'´¯ ) ¸.•'´¯)الباقر¸.•'´¯)الصادق¸.•'´¯)الكاظم¸.•'´¯) الرضا¸.•'´¯)الجواد¸.•'´¯)الهادي¸.•'´¯)العسكري¸.•'´ ¯) ¸.•'´¯)المهدي
لبس الإسلامُ إبرادَ السواد حينَ أردى المرتضى سيفُ المرادي
ليلة ما أصبحت إلا و قد غلبَ الغيُّ على أمر الرشادِ
و الصلاحُ انخفضت أعلامهُ فغدت ترفع أعلام الفساد
ما رعي الغادر شهر الله في حجة الله على كل العباد
و ببيتِ الله قد جدَّلَهُ ساجداً ينشجُ من خوفِ الَمعادِ
يا ليالٍ أنزل الله بها سور الذكر على أكرمِ هادِ
مُحيت فيكِ على رغم الهدى آيةُ في فضلِها الذكرُ ينادي
قتلوهُ هو في محرابه طاويَ الأحشاء عن ماء وزادِ
سل بعينيهِ الدُجى هل جفتا من بكا أو ذاقتا طعم الرُقاد
و سَل الأنجمَ هل أبصرنَه ليلةً مضطجعاَ فوقَ الوسادِ
و سَل الصبحَ أهل صادفَه و الحربِ أخُ فَجَفَا النومَ على لين المهاد
نفسُه الحرةُ قد عرّضها للضبا البيضِ و للسمرِ الصِعادِ
سلبوها و هو في غُرتِه حيث ُ لا حربٌ و لا قرعُ جلادِ
السلام عليك يا " نون والقلم " يا "مصباح الظلم " يا " طاء الطواسين" يا " سين ياسين " يا "سؤال متى " يا "ممدوحها الاتى " يا "نور الانوار " يا "منتهى الادوار " يا "اية الجبار " يا "حقيقة الاسرار" يا "صاحب ذو الفقار " البتار للاعمار يا "حيدر الكرار " يا "داحيها " يا "بابيها "
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ نَزَلَتْ في فَضْلِهِ سُورَةُ الْعادِياتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ كُتِبَ اسْمُهُ فِي السَّماءِ عَلَى السُّرادِقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُظْهِرَ الْعَجائِبِ وَالاْياتِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْغَزَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخْبِراً بِما غَبَرَ و بِما هُوَ آت، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخاطِبَ ذِئْبِ الْفَلَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتِمَ الْحَصى وَمُبَيِّنَ الْمُشْكِلاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عَجِبَتْ مِنْ حَمَلاتِهِ فِي الْوَغا مَلائِكَةُ السَّماواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ ناجَى الرَّسُولَ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوهُ الصَّدَقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا والِدَ الاَْئِمَّةِ الْبَرَرَةِ السّاداتِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
يـا من إذا عـدّت مناقب غيره ***** رجـحت مـنـاقبـه وكان الأفضلا إني لأعذر حاسديك علـى الذي ***** أولاك ربّـك ذو الـجـلال وفـضّلا إن يـحسدوك علـى عـلاك فإنـما ***** متسافل الدرجات يـحسد مـن علا إحياؤك الموتى ونطـقك مـخبـراً ***** بالغائبات عذرتُ فيـك لـمـن غلا وبردّك الشـمس الـمنـيرة بعدمـا ***** أفلت وقد شـهدت بــرجعتها الملا
ونفـوذ أمـرك في الفرات وقد طما ***** مــدّاً فـأصبــح مـاؤه متسلسلا وبليلة نــحو الــمداين قـاصداً ***** فيها لسلمان بعثـت مـغــسّــلا وقضيّة الثعبان حيـن أتـاك فــي ***** ايضاح كشف قضيّة لمن تعــقـلا فـحللت مـشكلـها فآب لـعلــمه ***** فرحاً وقد فصّلـت فـيها المــجملا واللـيث يـوم أتاك حين دعوتَ في ***** عسر الـمخاض لــعـرسه فتسهلا
وعلوت مـن فـوق البساط مخاطباً ***** أهل الــرقـيـم فـخاطبوك معجّلا وفـرايض الصلوات لـولا أنّها ***** قرنت بذكرك فرضهـا لـن يـقبلا أمـخـاطـب الأذيـاب في فلواتها ***** ومـكلــم الأموات في رمس البلى
يالـيت في الأحياء شخصك حاضرٌ ***** وحـسـين مـطروح بعرصة كربلا
عريـان يـكـسوه الصـعيد ملابساً ***** أفديــه مسلوب اللبـاس مـسربلا
متـوسـداً حــر الصخـور معفّراً ***** بدمائــه ترب الجبيـن مــرمّلا
ظمآن مـجروح الـجـوارح لم يجد ***** مـما سـوى دمه المبـدّد مـنهـلا
ولصـدره تـطأ الـخيـول وطالما ***** بــسريره جــبريـل كان موكّلا
ليلة غاب فيها القمر .. وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت الكون الظلمات .. وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة
في جبين ولي الله ..أبن عم الرسول.. وزوج البتول..
لتضج السماء بهتافات الملائكة ..
لكن هيهات أن ينتصر الغدر.. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
عظم الله لكم الأجر في وفاته .. وأحسن لكم العزاء ..
أحبتي..
تعزية منا بمناسبة وفاه الإمام عليه السلام
لكن هيهات أن ينتصر الغدر.. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..أي والله ( فزت ورب الكعبة ) ياامام ..عظم الله لكم الأجر في وفاته ..في هذا الشهر قتل( امير المؤمنين ) ( عليه السلام)
وهو ساجد في محرابه على يدالملعون (عبد الرحمن بن ملجم)
آللهم آلعن قتلة أمير آلمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
آللهم ألعن عبد آلرحمن بن ملجم لعن عاد وثمود
آللهم ألعن كل من رضي بقتل علي بن أبي طالب
عليه آلسلام من آلأولين وآلأخرين
آللهم ألعن مبغضي علي بن أبي طالب من آلجن
وآلإنس من آلأولين وآلأخرين
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْحَوْضِ وَحامِلَ اللِّواءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قَسيمَ الْجَنَّةِ وَلَظى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ شُرِّفَتْ بِهِ مَكَّةُ وَمِنى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَحْرَ الْعُلُومِ وَكَنَفَ الْفُقَراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ وُلِدَ فِي الْكَعْبَةِ، وَزُوِّجَ فِي السَّماءِ بِسَيِّدَةِ النِّساءِ، وَكانَ شُهُودَهَا الْمَلائِكَةُ الاَْصْفِياُءَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مِصْباحَ الضِّياءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ خَصَّهُ النَّبِيُّ بِجَزيلِ الْحِباءِ
اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ
بكى الدين و الدنيا عليك فأفجعا .. و فيك أسالا من دم القلب ادمعا .. وصلتهما بالعدل و الفضل فأرتمت سهام الردى قلبيهما فتقطعا .. فيا ثاوياً في مرقدٍ زدته علاً .. على تربه تحنو من الشوق اضلعاً .. لقد ثبت الإسلام فيك موطداً .. و رزئك اوهى جنبة فتقطعت .. قواعد بيت الله فيك تدافعت .. و جانب طور المجد فيك تصدعا .. فيا دهر أرديت الذي بنواله .. اذا العام اكدا مجدباً عاد مهرعا .. أبا حسنٍ كيف الردى حل موقفاً .. و ما ضاق ذرعاً مذ دنا منك اذرعاً .. فلم يردي حد السيف عزمك وحده .. و لكنه أردى أولي العزم اجمعا .. لقد قتلت فيك الصلاة و غودرت فرائض دين الله .. حولك صرعا بل انفصمت للدين اوثق عروة .. و طاح الهدى و العرش فيك تزعزعا
أتقدم لسيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب لمقدمه الفداء بأحر التعازي والمواساة وكما أعزيكم أحبتي بذكرى إستشهاد سيد العدل سيد المساوى الإمام علي عليه السلام.. وعظم الله أجورنا وأجوركم لهذا المصاب الجلل الذي حل بالأمة الأسلامية